اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجراً بلدات جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ونصبت حواجز عسكرية بداخلها وفتشت المركبات.
وقال شهود عيان فلسطينيون إن 15 دورية عسكرية ترافقها دوريات شرطة اقتحمت بلدة قبلان جنوب المدينة وشرعت بحملة مداهمة للحارات ونصبت الحواجز الطيارة وفتشت المركبات المتوقفة أمام المنازل.
كما اقتحم الجيش قرية يتما وأعاق حركة المركبات بعد نصب حاجز على مدخل القرية وشرع بتفتيشها والتدقيق في هويات المواطنين وتفتيش المركبات التجارية.
وأفاد الشهود بأن قوات الاحتلال أغلقت في ساعات الصباح الأولى حاجز زعترة واحتجزت عشرات المركبات المتجهة لمدينة رام الله لفترة زمنية، مما اضطر ببعض المواطنين للعودة بسبب استفزاز الجنود لهم على الحاجز خلال عمليات تفتيش دقيقة لمركباتهم.
وفي سلفيت اندلعت مواجهات منتصف الليل في بلدة ديرستيا غربي المدينة بعد اقتحام ناقلات جند للبلدة، حيث تركزت المواجهات في محيط مسجد علي بن أبي طالب خلال رشق مجموعة من الشبان للدوريات بالحجارة. وفي سابقة من نوعها توغلت قوة عسكرية إلى قرية كفل حارس شمال سلفيت ونصبت 4 خيام على مدخلها وأحضرت وحدات صحية في المكان، وزودتها بالكهرباء لضمان الاستمرار في المكان، بمرافقة وسائل إعلام إسرائيلية بحسب الشهود.
وكان مستوطنون اقتحموا القرية قبل أكثر من شهر وأدوا طقوسا تلمودية في أحد المقامات الإسلامية لأجل السيطرة عليها وتحويلها إلى مقامات يهودية.