ذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" أن "الحكومة السورية لن تتلقى اعترافا دوليا بالتخلص من مخزونها من السلاح الكيميائي حتى ولو التزمت بالموعد النهائي لتسليم هذا المخزون الذي يحل بنهاية الشهر الحالي"، مشيرة إلى "حالات متكررة من استخدام أسلحة كيميائية خلال الأسابيع الماضية وهو الامر الذي يثير الشكوك في الغرب".
وأكدت الصحيفة أن "هناك 10 حالات على الأقل اتهم فيها النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي بخلاف القانون الدولي الذي يمنع استخدام الغازات السامة خلال المعارك"، موضحة أن "عددا من الساسة في الغرب بدأوا فعلا حملة لتدشين تحقيق جديد بخصوص السلاح الكيميائي السوري واستخدام النظام له"، لافتة إلى ان "هؤلاء الساسة يطالبون الامم المتحدة بالتحقيق في بعض الهجمات مثل الهجوم الاخير بغاز الكلور السام على مواقع قوات المعارضة قرب حماه شمال سوريا والذي أدى إلى مقتل طفل".
وذكرت الصحيفة أن "وزارة الخارجية الاميركية اوضحت أنها تمتلك إشارات على استخدام قوات الحكومة السورية سلاحا كيميائيا ضد المعارضين وهي مطالبة بفتح تحقيق في هذه الاتهامات"، ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسي أميركي "تأكيده أن عمل اللجنة الدولية للإشراف على إزالة السلاح الكيميائي السوري لن ينتهي بحلول نهاية الشهر الحالي، وإذا كان البعض يستعد لإغلاق الملف ويمني نفسه قائلا لقد انتهت المهمة فإنه يخدع نفسه".