![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
تختلف التربة لكل بلد عن الآخر فهناك تربة تصلح للزراعة وأخرى يصعب معها القيام باي نشاط زراعي لأسباب عدة، ولا يستطيع العامة من الناس تحديد نوع التربة ومدى صلاحيتها لأغراض بعينها،ولأجل تلك الغاية طالب رئيس اللجنة الفنية في المجلس البلدي عبدالله الكندري إلى ضرورة وجود مركز لعمل دراسات عن خواص التربة داخل البلاد، وخصوصا للمشاريع المستقبلية ووفقا للميزانية المقدرة للمشاريع الضخمة.
وأكد الكندري إنه في ظل وجود شركات عالمية فإننا نحتاج إلى مثل تلك المعلومات للقيام بإنجاز مشاريع خاصة، وأن عدم وجود مثل هذا المركز سيؤدي إلى عدم إنجاز المشاريع والذي سينعكس سلبا على خطط التنمية، وبين خلال ورشة العمل المخصصة لبحث خواص التربة على أداء المشاريع التنموية بحضور جامعة الكويت والهيئة العامة للبيئة وإدارة البيئة، وأضاف في تصريحه لصحيفة الانباء الكويتية " تبين أنه لا توجد جهة مختصة بعمل مثل تلك الدراسات الخاصة في طبيعة التربة بالبلاد والتي تختلف عن دراسات المردود البيئي، ما جعل كل جهة تعمل منفردة دون مركز يجمعهم وتكليف الدولة مبالغ طائلة يمكن تدارك القصور من خلاله".
من جهته شدد مقرر اللجنة د.حسن كمال على ضرورة عمل دراسة وطنية شاملة يتم خلالها تجميع المعلومات الخاصة بالتربة وميزاتها في الكويت، وأضاف أن تجميع المعلومات وأرشفتها إلكترونيا بهدف الاستفادة منها في التنبؤ بخواص التربة في المشاريع المستقبلة التنموية بالبلاد.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)