تأتي التدريبات الوهمية على مكافحة الشغب والهجمات و اخلاء الاماكن الحيوية من التدابير لرفع مستوى الوعي الوقائي في إجراءات الأمن والسلامة، كذلك كيفية التعامل مع حالات الكوارث والأزمات من خلال تنفيذ عملية إخلاء منظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في فترة زمنية قصيرة، وذلك لتفادي سقوط الضحايا والحد من وقوع المصابين أثناء تلك الأحداث.
و اكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد اهمية المناورات والتمرينات الوهمية التي تقوم بها الوزارة في تحقيق الامن والاستقرار وحماية المجتمع من كافة أشكال الارهاب والتصدى للخارجين على القانون.
ونقلت وزارة الداخلية في بيان صحافي اليوم بحسب وكالة الانباء الكويتية عن الفريق الفهد قوله ان المناورات والتمرينات الوهمية تأتي ضمن الجهود الامنية لحماية الحدود البحرية ومواجهة الاخطار التى تهددها وذلك تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح.
وذكر الفريق الفهد ان توجيهات وزير الداخلية شددت على ضرورة احداث نقلة نوعية في التمرينات والتدريبات الميدانية لتطوير اداء رجال الامن ورفع جاهزيتهم للتعامل مع اي احداث طارئة وذلك بالتعاون مع الدول الصديقة والحليفة.
واوضح ان قطاعات الوزارة شاركت في تمرين وهمي نجحت خلاله في اتمام المهام المطلوبة منها بكفاءة واقتدار وتم تخليص الرهائن في وقت قياسي وتنسيق كامل بين القوات المشاركة عكس قدرة هذه القوات على التعامل مع الارهاب وعمليات القرصنة البحرية التى أصبحت تهدد الامن والسلامة في الاونة الاخيرة.
وبين ان هذه التمارين تساهم في رفع جاهزية قطاعات الوزارة في التعامل مع قضايا الارهاب والاختطاف والتدخل السريع في مثل هذه الحالات مؤكدا حرص قيادات الوزارة على تكرارها لدورها في رفع كفاءة الاجهزة الامنية في التعامل مع الاحداث ومواجهة الحالات الطارئة.
واشاد بنجاح التجربة الوهمية لتخليص الرهائن والتي عكست الكفاءة العالية والقدرة على مواجهة الارهاب التى اظهرها رجال الامن من القوات المشاركة فى التمرين الوهمي.
