كانت مصايف لبنان، ولا تزال الاولى بين المصايف العربية التي يرتادها السياح الكويتيون، فقد وجدوا في تلك المصايف كل السبل التي تضمن نجاح السياحة واستقطاب السياح اليها، هناك المقاهي على اختلاف الاذواق تراها لكبار السن حيث تبادل الذكريات مع الشاي والقهوة والنارجيلة وترى الآخر منها للشباب. اضف الى ذلك توفر مشاريع السياحة التي يرتادها السياح وهي الاخرى لمختلف الاعمار.
فالسياحة هي ركن مهم من اركان الاقتصاد اللبناني وجزء مهم للتنمية، لبنان في مصايفه ترى فيه الجمال الاخضر وخرير المياه من الشلالات والفواكه على مختلف الاصناف.

و في هذا السياق اكد وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون هنا اليوم عمق ومتانة العلاقات اللبنانية الكويتية في مختلف المجالات.
وقال فرعون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان دولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا لم تدخر جهدا الا وسخرته من اجل مساعدة لبنان لاسيما في الظروف الحالكة التي مر بها.
ووصف العلاقات اللبنانية الكويتية بانها "متجذرة وضاربة في عمق التاريخ" داعيا "الكويتيين خصوصا وابناء دول مجلس التعاون الخليجي عموما الى القدوم الى لبنان لتمضية اجمل الاوقات في ربوعه".
وفي هذا الاطار طمأن فرعون الى "استقرار الاوضاع الامنية في لبنان لاسيما مع تنفيذ الحكومة اللبنانية خطتها الامنية في مختلف المناطق".
واشار الى ان وزارة السياحة بصدد وضع خطة لترويج لبنان في المحافل الاقليمية والدولية "عبر اقامة المعارض الترويجية والسياحية في عدد من الدول العربية والاجنبية".
واثرت الاوضاع الامنية التي مرت بها المنطقة ولبنان اثرت بشكل كبير على مواسم السياحة ما ادى الى تراجع ملحوظ في اعداد السياح منذ العام 2011 وحتى الان.