ازمة المرور في الجامعة خانقة استدعت ان تستعين الجامعة بحافلات تنقل الطلبة من مواقف للسيارات تبعد كثيراً عن المبنى ، ويعول الطلبة كثيراً على الادارة الجديدة للمرور ولكن على ما يبدو فان طموحهم اصطدم بصخرة اللاحل.
و أعلن نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة علي الراجحي أن وفدا من الاتحاد التقى الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، لبحث بعض المواضيع والأعمال التي تخص الجموع الطلابية بالجامعة.
وقال الراجحي، في تصريح صحافي امس، "تمت مناقشة أزمة الازدحام المروري في شوارع الكويت، ما يجعل عملية التنقل من مكان إلى آخر مشكلة كبيرة، وتحتاج الكثير من الوقت للقيام بها، وهي المشكلة التي تلقي بظلالها على مجتمعنا الطلابي، وتخلق العديد من المشاكل، خصوصا عندما يحتاج الطالب الذهاب إلى أحد المواقع الجامعية الأخرى لاستكمال محاضراته، إذ لا يجد موقفا لسيارته، ما يعرضه للتأخير أو ضياع المحاضرة، أو يضطر للمخاطرة بإيقاف سيارته في أحد الأماكن الممنوعة، فأين يذهب وماذا يفعل؟!".
واضاف: "من هذا المنطلق تم وضع تصور كامل عن هذه المشكلات خصوصا ان الطلبة لا ذنب لهم فيها، فمشكلة المواقف تتحملها الإدارة الجامعية التي لم تنشئ مواقف أفقية تستوعب هذه الأعداد المتزايدة من الطلبة سنويا، ومشكلة الازدحام المروري تتحملها وزارة الداخلية وجهات أخرى، وبالتالي لا يجب تحميل الطلبة العبء الأكبر من هذه المشكلات وتبعاتها من مخالفات مرور وعدم وصولهم في الأوقات اللازمة لمحاضراتهم الدراسية".
وتابع انه "يجب مراعاة الطلبة ووضع الحلول اللازمة لهذه المشاكل بدلا من تركها تتراكم طوال هذه السنوات"، مضيفا أنه "بعد مناقشة المشكلات تم تشكيل لجنة ثلاثية برئاسة الاتحاد، وتضم ممثلين عن وزارة الداخلية والإدارة الجامعية من أجل الوقوف على هذه المشكلات".
يذكر ان حملة "لي متى زحمة" اكدت في بيان سابق السلبيات التي تنتج عن الازدحام في الجامعة وطالبت بحلول سريعة لها.