وجّه النائب عدنان عبدالصمد سؤالاً برلمانيا الى وزير التربية والتعليم العالي احمد المليفي جاء فيه انه ومع دخول فصل الصيف من كل عام تتوالى الشكاوى من أولياء الأمور بخصوص تعطل أجهزة التكييف في المدارس وتأخر الإدارة في تصليح تلك الأعطال، مما يسبب تعباً وإرهاقاً لأبنائنا الطلبة الدارسين في تلك المدارس (خصوصاً في منطقة الرميثية)، وقد سبق لنا التحدث مع الوزير السابق عن هذه المشكلة المتكررة. لذلك أرجو تزويدنا بما يلي:
1. ما الجهة المسؤولة عن صيانة أجهزة التكييف في المدارس الحكومية؟ وهل توجد عقود صيانة دورية لأجهزة التكييف؟ مع تزويدي 2.ما الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها وزارة التربية بشكل دوري للحيلولة دون وقوع مثل هذه المشكلة في كل عام؟
3.نما الى علمي أن بعض المدارس لجأت الى جمع التبرعات من المحسنين لإصلاح أجهزة التكييف لتدارك المشكلة وذلك بعد أن عجزت الوزارة عن القيام بمهامها في إصلاح الأعطال في الوقت المناسب، ما مدى صحة هذه المعلومات؟ علماً بأن مجلس الأمة لم يبخل بتوفير المبالغ اللازمة لوزارة التربية وفيما يتعلق بموضوع توفير الأجهزة التي تحتاجها المدارس وصيانتها.
4.نظراً لوجود الكثير من المدارس القديمة المتهالكة، أرجو تزويدي بخطة وزارة التربية لصيانة وترميم جميع المدارس الحكومية والخاصة. وهل تعاقدت الوزارة مع أي شركة مقاولات لترميم وصيانة المدارس؟ إذا كان الإجابة بنعم، أرجو تزويدي بجميع المستندات والعقود المبرمة مع تلك الشركات أو الجهات.
كما وجه عبدالصمد سؤالاً الى وزير الدولة لشؤون البلدية طلب فيه ما يلي:
1. من هم أعضاء اللجنة المختصة بإطلاق أسماء الشخصيات على الشوارع؟
2. هل يتم إطلاق أسماء الشخصيات على الشوارع حسب دراسة اللجنة المختصة أو حسب طلب من أهالي هذه الشخصيات؟
3.  ما المعايير والضوابط التي على أساسها يتم إطلاق أسماء الشخصيات على الشوارع؟ وهل هي مطبّقة على جميع من أطلقت أسماؤهم على الشوارع أم أن هناك استثناءات؟
4. أرجو تزويدنا بكشف يبيّن أعداد وأسماء الشخصيات التي أطلقت أسماؤهم على شوارع الكويت حسب كل سنة منذ 2004/1/1 حتى تاريخ السؤال.
وتقدم عبدالصمد باقتراح جاء فيه أنه ونظراً لأهمية وجود المدارس بمختلف مراحلها للجنسين في كل منطقة من مناطق الكويت وذلك تسهيلاً لأولياء الأمور لتوصيل أبنائهم من والى المدارس، وحيث إنه منذ عام 1991 ومنطقة الدسمة تخلو من مدرسة متوسطة للبنين، فقد تم نقل مدرسة قتيبة المتوسطة للبنين الى منطقة الدعية البحري وتم استغلال مبناها في الدسمة قطعة 5 من قبل الجمعية التطوعية النسائية، ونظراً للمشقة التي يعانيها أولياء الأمور في منطقة الدسمة في توصيل أبنائهم الى موقع المدرسة الحالي بسبب الازدحام الشديد على الدائري الثاني في أوقات الصباح اضافة الى وجود مدخل واحد فقط يؤدي الى المدرسة، الأمر الذي يسبب ازدحاماً شديداً سواء في الفترة الصباحية أو بعد الظهر عند انصراف الطلبة، ونظراً لعدم حاجة الجمعية التطوعية النسائية لموقع الدسمة بالتحديد بينما يحتاج أهل الدسمة الى وجود مدرسة متوسطة في المنطقة.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي، برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر: نقترح نقل مدرسة قتيبة المتوسطة للبنين الى موقعها السابق في منطقة الدسمة قطعة 5 بعد إصلاحها وإعادة ترميمها ونقل الجمعية التطوعية النسائية الى موقع آخر يتناسب وطبيعة نشاطها.