تتسع حدة أزمة التكييف في مدارس وزارة التربية، فبدءا من البرنامج الإذاعي "الديوانية" الذي أثارها ورد الوزير المليفي على مقدمي البرنامج من فتح الباب لمن يرغب في التبرع والمساعدة، إلى مناشدة رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية للجمعيات بالمشاركة في حل أزمة التكييف في عدد من المدارس، حتى وصل الأمر إلى تفاعل أحد أعضاء مجلس الأمة.
النائب خليل عبدالله لم يشأ عدم التفاعل مع أصوات الطلبة المتعالية مطالبة بضرورة وجود مكيفات في فصولها الحارة، ليوجه سؤالاً برلمانيا لوزير التربية حول قضية أجهزة التكييف، وطالب خليل عبدالله بالكشف إن كانت هناك احصائية بعدد أجهزة التكييف المعطلة بالمدارس الحكومية خلال هذا العام، وكذلك تساءل عن الشركات التي تتعاقد معها وزارة التربية لأعمال الصيانة الدورية لأجهزة التكييف بالمدارس الحكومية.
وجاء نص السؤال كالتالي:
السيد / رئيس مجلس الأمة المحترم
تحية طيبة وبعد ،،
يرجى التكرم بتوجيه السؤال التالي للسيد / وزير التربية ووزير التعليم العالي المحترم .
( نص السؤال )
يرجى إفادتي وتزويدي بما يلي :
1. نما إلى علمنا بأن بعض المدارس الحكومية لا يوجد بها أجهزة تكييف صالحة ، وقد أدى هذا الأمر لقيام بعض أولياء الأمور بشراء مراوح لفصول أبنائهم الطلبة لرفع المعاناة عنهم ، فما مدى صحة هذه المعلومات ؟ وإذا كان هذا الأمر صحيح – فما هي الأسباب التي منعت وزارة التربية من القيام بواجبها في تأمين هذه الحاجة الضرورية لأبنائنا الطلبة وتلافي هذه الظاهرة ؟ وهل سبق وطلبت بعض إدارات المدارس التي تعاني من تعطل التكييف فيها بصرف أجهزة تكييف (إذا كانت قد طلبت بعض المدارس استبدال أجهزة التكييف فعلاً – فيرجى تزويدنا بالمكاتبات بهذا الشأن وردكم عليهم) ؟
2. هل توجد إحصائية بعدد أجهزة التكييف المعطلة بالمدارس الحكومية خلال هذا العام – إن كان يوجد إحصائية بهذا الأمر – يرجى تزويدنا بها ؟ وما هي الإجراءات المتبعة بهذا الشأن للحيلولة دون حرمان أبنائنا وبناتنا الطلبة من وسيلة التبريد في فصولهم الدراسية والمساهمة في رفع هذه المعاناة عنهم ؟ وهل يوجد شركات تتعاقد معها وزارة التربية لأعمال الصيانة الدورية لأجهزة التكييف بالمدارس الحكومية ( إن كانت الإجابة بنعم – يرجى تزويدنا بهذه العقود ) ؟ وهل يوجد بديل مؤقت في حال تعطل جهاز التكييف في أحد فصول الطلبة بالمدارس الحكومية ؟
مع خالص التحية والتقدير ،،
مقدم السؤال
د. خليل عبد الله علي
