الأمن أصبح هاجس جميع الدول في منطقة الشرق الأوسط، بعد الاحداث الكبيرة التي شهدتها المنطقة، وتبعات الربيع العربي الذي اطاح بأربعة رؤساء للدول العربية، وتحرص دول مجلس التعاون على متابعة المستجدات في المنطقة أولا بأول، لوضع استراتيجيات تضمن معها أمن وأمان دولها وشعوبها على حد سواء.
ينطلق اليوم في المنامة المؤتمر الثاني للامن الوطني والامن الاقليمي لدول مجلس التعاون بمشاركة وفد كويتي برئاسة رئيس جهاز الامن الوطني الشيخ ثامر العلي، بعدما وصل في وقت مبكر من صباح اليوم.
وينظم المؤتمر مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) تحت شعار (رؤية من الداخل..تحديات الحاضر واستراتيجيات المستقبل) لبحث ابرز المستجدات والاحداث التي تشكل تهديدا للامن الوطني والاقليمي لدول مجلس التعاون.
سيقام المؤتمر تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزارء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية بارزة كويتية وخليجية لوضع رؤى بناءة لمواكبة المتغيرات التي قد تشهد بروز اشكال مختلفة من التحالفات الاقليمية والدولية واعادة صياغة لاستراتيجيات امنية لمواجهة المخاطر التي تحملها الاحداث في المنطقة.