بدأ وزير الصحة السعودي المكلف، وزير العمل المهندس عادل فقيه، مهامه بوزارة الصحة بزيارة بعض المصابين بفيروس كورونا في مستشفى الملك فهد بجدة.
وقال عبر صفحته في فيسبوك: "في ظل اهتمام قيادتنا الرشيدة بصحة المواطن باعتبارها أولوية قصوى، تشرفت بتسلم الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والذي يقضي بتكليفي بتولي مهام وزير الصحة. شاكراً لمقامه الكريم الثقة الغالية التي أولاني إياها، ومؤكداً حرصي على بذل كل ما أستطيع لأكون محلاً لهذه الثقة وأهلاً لحسن ظنه"، مضيفا: "عدت قبل قليل من زيارة لمستشفى الملك فهد بجدة لتفقد حالات الإصابة بفيروس كورونا، شملت عدداً من المرضى، بمن فيهم زملاء من منسوبي وزارة الصحة والمواطنين. واستمعت لإيجاز من الفريق الطبي المشرف على علاج الحالات ولمن زرتهم من المصابين. ولقد سرّني أن بعض المصابين تماثل للشفاء، ولله الحمد، وإن كانت هناك عدة حالات أخرى حرجة لا تزال تخضع للعلاج والمتابعة بشكل متواصل".
وأوضح فقيه أنههه "انطلاقاً من حجم هذه المسؤولية، فإنني أؤكد التزامي التام على التواصل الدائمِ مع المجتمع، وإحاطته بنتائجِ المتابعة والمراجعة التي تعمل عليها وزارة الصحة في الوقت الراهن، وأؤكد حرصي على الالتزام بمبدأ الشفافية والإفصاح مع وسائل الإعلام وكافة أفراد المجتمع، وتوفير إمكانية الوصول إلى المعلومات في الوقت المناسب بيسر وسهولة، وذلك ليس فقط لأن من حقكم علينا الحصول على هذه المعلومات، بل أيضاً لكونكم مساهمين معنا في التغلب على هذا التحدي الصعب، حيث إن تضافر جهود المهتمين وأفراد المجتمع كافة مع الوزارة لن يتحقق إلا بتوفر المعلومات الصحيحة لديهم".