أكد وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مارك سيمونز أن "الانتخابات السورية المقرر إجراؤها في الثالث من حزيران المقبل لن تكون لنتائجها أي قيمة أو مصداقية، طالما كان هدفها الحفاظ على ديكتاتورية الرئيس السوري بشار الأسد".
وفي بيان صحفي، قال: "إن الانتخابات في سوريا ستجري في مناخ من الخوف وهجمات النظام على المدنيين "، لافتا إلى أن "مئات الآلاف من السوريين يعيشون تحت الحصار وفي ظروف مريعة".
وأوضح أن "نظام الأسد مستمر في اعتقال الآلاف من المعارضين أو خطفهم لمنعهم من التصويت بموجب قانون انتخاب جديد في سوريا"، لافتا إلى أن "الانتخابات التي ستجري على هذه الأسس أقل بكثير مما تتطلبه المعايير الدولية".
ومن المقرر أن تجرى الإنتخابات الرئاسية في سوريا في الثالث من حزيران المقبل، وفق ما أعلن مجلس الشعب السوري أمس، معلنا فتح باب الترشيحات للرئاسة، وسط إنتقادات دول عربية وغربية لهذا الإجراء بإعتبار أن سوريا تعيش حرباً تمنع حصول إنتخابات نزيهة فيها.