أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة "وقوفه ضد إغلاق الحدود الأردنية أمام تدفق اللاجئين السوريين"، مطالباً بـ"تنظيم عملية الدخول وإحترام القانون الأردني".
وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "حل القضية الفلسطينية، من خلال مفاوضات السلام الحالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، لن يكون على حساب الاردن"، مشدداً على ان "الأردن دولة تحترم القانون والمواثيق الدولية التي تحظر إغلاق الحدود أمام المدنيين الأمنيين"، محذراً من "أصحاب الأجندات المشبوهة الذين يحاولون استغلال الظروف الإنسانية التي يمر بها اللاجئون السوريون للعبث بأمن الأردن واستقراره، كما ينشطون في تهريب المخدرات والسلاح".
كما أشار الطراونة إلى "ثقل حمل اللاجئين السوريين على أوضاع الأردن الذي يعاني ضائقة اقتصادية"، موضحاً أن "تدفقهم أصبح يثقل كاهل الخزينة ويؤثر على البنية التحتية للبلاد".
وتجدر الإشارة إلى ان الاردن من البلدان التي تشهد تدفقا كثيفا للاجئين السوريين كونها بلدة مجاورة لسوريا التي تشهد صراعات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، مما يؤدي إلى تشريد مئات وآلاف السكان السوريين، مما يجعلهم يبحثون عن مكان آمن يلجؤون إليه.