أشار منتدى البحرين لحقوق الإنسان إلى أنه "بات من الضروري المطالبة بتواجد جهة تحقيق وتقصّي محايدة في حادثة تفجير منطقة المقشع في البحرين على اعتبار أن السلطات البحرينية هي الجهة الوحيدة التي تقوم بالتحقيق في الانفجارات ما يجعل نتائج التحقيقات في هذه الانفجارات غير شفافة وغير محايدة"، داعيا وفد المفوضية السامية المتواجد حاليا في البحرين الى "مطالبة الحكومة السماح بتشكيل فريق محايد للمشاركة في مجريات التحقيقات التي ما تزال السلطات تحصرها على نفسها".
وأوضح المنتدى أن "حادثة انفجار المقشع والذي ذهب ضحيته المواطنان علي عباس علي واحمد عبد الرسول المسجن تتشابه تماما مع حوادث سابقة حيث احتراق الضحايا وتشوه أجسادهم إضافة إلى تشابه نتائج التحقيقات التي تتوصل إليها الجهات الرسمية وهو وجود مواد متفجرة".
كما أعرب المنتدى عن "تخوفه من وجود جهات داخل السلطة تقف وراء هذه الحوادث خصوصا وأن اغلب الضحايا هم من المطلوبين أمنيا، بما يجعل وجود فرضية شبهة جنائية قائما"، داعيا إلى "ثقافة اللاعنف والتسامح والاحترام الكامل لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع".