وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الرئيس السوري بشار الأسد بـ"الطاغية المطلق"، منتقداً "الإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية في شهر حزيران".
وفي تصريح له، نفى "ما يردده البعض عن أن باريس تدعم معارضي الأسد وبالتالي الجهاد في سوريا"، مؤكداً ان "بلاده لا تدعم هؤلاء"، موضحا أن "باريس تساند المعارضة المعتدلة التي تحظى بدعم من 100 دولة".
كما شدد فابيوس على أن "الحل السياسي يعد السبيل الوحيد لإيجاد مخرج للأزمة السورية".
وكان رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام "قد أعلن فتح باب الترشيح الى الانتخابات الرئاسية السورية تطبيقاً لاحكام الدستور السوري الذي تم اجراء استفتاء عليه وقبل به الشعب السوري"، محدداُ "يوم 28 أيار للاقتراع خارج سوريا في السفارات السورية من قبل السوريين غير المقيمين، وفي 3 حزيران من قبل المقيمين في سوريا".
وقد توالت ردود الفعل الشاجبة على إعلان فتح باب الترشيح في سوريا.