أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق "بدء تنفيذ خطة أمنية إنسانية بالتعاون مع حزب الله لإغاثة خمسة آلاف لبناني في قرية الطفيل اللبنانية المتداخلة مع الاراضي السورية والمحاصرة من قبل القوى المتخاصمة على الاراضي السورية".
وفي مؤتمر صحافي، أشار إلى ان وزارته وبالتعاون مع حزب الله ستبدأ غدا بتنفيذ الخطة الامنية لإغاثة وإخراج خمسة آلاف لبناني يقطنون في قرية الطفيل، فيما لن يسمح للمسلحين سواء كانوا سوريين أم لبنانيين بالدخول الى لبنان.
وأوضح ان هذه الخطة ستتم بمشاركة الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والامن العام وسينقل خلالها الى قرية الطفيل أكثر من الف حصة غذائية الى الاهالي كما ستعمل فرق الاغاثة على اخراج الجرحى ومن يرغب من الاهالي بالمغادرة الى لبنان.
كما أشار إلى ان قرية الطفيل محاصرة حاليا من ثلاث جهات هي القوى النظامية وقوى المعارضة وقوى حزب الله، موضحا ان "خيارنا كان الاتصال بحزب الله كونه طرف يقاتل داخل الاراضي السورية ويمكن التعاون معه لانقاذ الناس في تلك القرية في ظل عدم قدرتنا على الاتصال باي طرف سوري".
وتعتبر بلدة الطفيل منطقة مقطعة الاوصال لا يربطها بلبنان الا طريق ترابي وقد احتضنت مقاتلين من المعارضة السورية اثر المعارك مع الجيش النظامي في منطقة القلمون السورية.