انتقد زعيم كورية الشمالية "كيم جونج أون" بشدة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بسبب تدريباتهما الجوية الاكبر على الاطلاق واصفا إياها بأنها تهدد السلام فى شبه الجزيرة الكورية، وذلك حسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية.

وكانت سول وواشنطن قد بدأتا فى 11إبريل ما تعرف باسم "تدريبات الرعد ماكس السنوية" التى تهدف إلى دعم إمكانياتهما الدفاعية الجوية، وستستمر التدريبات التى تشارك فيها نحو 103 طائرات حربية ونحو 1400 طيار من الحليفتين حتى الجمعة المقبل وفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء.

ونقلت وكالة الانباء المركزية الكورية الرسمية عن كيم قوله أمام اجتماع للطيارين العسكريين يوم الثلاثاء الماضى إن "الاعداء بدأوا تدريبا جويا مشتركا فى أعقاب تدريب برى مشترك واسع النطاق مما يدفع بالوضع إلى شفا حرب ويهدد السلام فى شبه الجزيرة الكورية".

وأدانت كوريا الشمالية سول وواشنطن بسبب شن تدريبات عسكرية للاستعداد "لحرب نووية" مما يهدد بإجراء "شكل جديد" من الاختبار الذرى لدعم رادعها النووى.

وكانت الدولة الشيوعية الفقيرة قد أجرت اختبارات نووية فى أعوام 2006 و2009 و2013 مما أثار إدانة دولية وفرض عقوبات عليها من جانب الامم المتحدة.

وأنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم الجمعة الماضى تدريبات تعرف باسم "النسر الصغير" استمرت شهرين بعد إجراء سلسلة من التدريبات الميدانية القتالية التى تهدف إلى دعم استعدادهما القتالى المشترك ضد كوريا الشمالية حسب يونهاب.