![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
كشف رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي خلفيات سعيه الى حلول سلمية للأزمات السودانية، مشددا على أهمية الانتقال الى نظام جديد، لافتا إلى أنه "أجرى اتصالات خليجية شملت السعودية وقطر والكويت والإمارات في سبيل مباركة الحوار بين السودانيين".
وفي حديث إلى صحيفة "الحياة"، أكد أنه "ينوي زيارة السعودية التي بعث برسائل الى قادتها"، مشيرا إلى أن "مباركة المملكة العربية السعودية للحوار بين السودانيين ستكون لها آثار حميدة"، مشدداً على "الوزن السعودي في المنطقة".
ولفت بعد لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى "إشارات تصالحية مشجعة أطلقها الشيخ تميم في القمة العربية"، كما أشار الى "أهمية الدور المصري"، وقال إن تجربة "الاخوان المسلمين" في مصر افتقرت الى الصدقية، وكشف أبعاد اتصالاته مع قادتهم أثناء فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وقال إنهم اختاروا "التجربة السودانية الفاشلة" وهي تجربة "التمكين"، واصفا إياها بأنها "طريق انتحار".
ودعا المهدي الحكومة السودانية الى "الاعتراف بالجبهة الثورية السودانية"، كما حض الجبهة على "اعلان التزامها الحل السلمي"، ودعا الرئيس السوداني عمر البشير الى "اتخاذ إجراءات أوسع لبناء الثقة"، مشدداً على أن "السودان من أكثر البلدان تأهيلاً لقيام انتفاضة مثل انتفاضات الربيع العربي".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)