وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة قانونا ينص علي عدم منح تأشيرة دخول أمريكية إلي سفراء في الأمم المتحدة يعتبرون بمثابة تهديد للولايات المتحدة أو انهم شاركوا في 'نشاطات إرهابية' وهو قانون يستهدف السفير الإيراني لدي الأمم المتحدة.
وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء انها لن تمنح تأشيرة دخول للسفير الإيراني الجديد لدي الأمم المتحدة حميد أبو طالبي بسبب 'دوره' في أزمة خطف الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران العام 1979.
وقال باراك أوباما في بيان الجمعة ان المنع الوارد في النص الذي وقعه يجب ان يعتبر بمثابة 'توصية' كي لا يتعارض مع السلطة الدستورية للرئيس في قبول أو عدم قبول أوراق اعتماد أي سفير.
ويحظر القانون الذي تبناه الكونجرس في 10 'نيسان' إبريل دخول 'أي ممثل للأمم المتحدة يحدد الرئيس انه شارك في نشاطات إرهابية استهدفت الولايات المتحدة أو حلفاءها أو من الممكن ان يشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي'.
وقال الرئيس خلال توقيع القانون ان 'أعمالا تجسسية أو إرهابية تستهدف الولايات المتحدة أو حلفاءنا هي بدون شك الأكثر خطورة'. وأضاف 'أشاطر الكونجرس قلقه حيال رؤية أشخاص شاركوا في مثل هذه النشاطات يستعملون التغطية الدبلوماسية ليدخلوا إلي وطننا'.