أحيا آلاف المؤمنين المسيحيين من كل أنحاء العالم الجمعة العظيمة، عبر السير على درب الآلام في شوارع القدس القديمة، في أجواء من التوتر ووسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وانتشرت الشرطة في كل أماكن القدس القديمة، وتزامنت المناسبة المسيحية مع عيد الفصح اليهودي وصلاة الجمعة لدى المسلمين الذين قامت الشرطة الإسرائيلية بفرض قيود على دخولهم إلى باحة المسجد الأقصى.
ومنعت الشرطة من هم دون سن الـ50 من حملة الهوية الإسرائيلية من المقدسيين ومن عرب إسرائيل من الدخول، ما زاد من حدة التوتر خصوصًا أن اشتباكات عنيفة جرت في الأقصى الأربعاء بعد محاولات متطرفين يهود أداء شعائر دينية هناك.
وفرضت إسرائيل طوقاً أمنياً على الضفة الغربية المحتلة ابتداء من الاثنين الماضي منذ بدأ عيد الفصح اليهودي وحتى 23 الحالي.
وقال بيان للجيش إن الحواجز ستغلق أمام الناس إلا أنه "سيسمح بالمرور لمن يحتاج إلى رعاية طبية أو مساعدة إنسانية أو الحالات الاستثنائية" بتصريح من الجيش.