تعمل الحكومة الأردنية على مدار الأربع والعشرين ساعة للإفراج عن السفير الاردني في لببيا فواز العيطان المختطف على أيدي مسلحين مجهولين في طرابلس منذ أربعة أيام، إلا أنها لم تعلن إلا عن القليل لوسائل الإعلام، وذلك حفاظا منها على أمن وسلامة مواطنها الذي تكن له كل التقدير والاحترام لتفانيه في عمله وفي خدمة وطنه.
فقضية إختطاف السفير العيطان، الذي يعد ابنا لأحد زعماء قبيلة بني حسن أكبر القبائل الأردنية والتي يبلغ عددها مليون شخص وتتمركز في منطقة المفرق شمال الأردن، تعتبر الحادث الأول الذي يتعرض له دبلوماسي أردني في الخارج، وهو ما جعلها تحظى باهتمام كبير من قبل كبار المسؤولين الأردنيين، وعلى رأسهم الملك الاردني عبدالله الثاني، علاوة على الشارع الأردني.
وكشف رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور عن أن الحكومة لديها خطة للإفراج عن السفير العيطان إلا أن إذاعتها ربما لا يخدم القضية، مؤكدا أن الدولة تتابع القضية وتقوم بالاتصالات اللازمة.
وأضاف النسور ان الحكومة تصدر إعلانات على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة مدروسة تماما لأن الزيادة قد يكون لها عواقب تضر بالقضية"، مؤكدا أن الدولة بقيادة الملك عبدالله الثاني على ناصية الموضوع وهي تجري كل الاتصالات وتقوم بكل الإجراءات الممكنة من خلال علاقاتها بالدولة الليبية والدول الصديقة والجارة وكل من يستطيع أن يسعف بحل الموضوع.
