![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
دفعت السفيرة الأميركية لدى الامم المتحدة حكومة ميانمار على التدخل في ولاية راخين لوقف العنف بين البوذيين والمسلمين الروهينجا وضمان تسليم المساعدات الانسانية.
وجاءت تعليقات السفيرة سامانتا باور بعد جلسة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضواً، امس، أطلع خلالها فيجاي نامبيار، المستشار الخاص للامم المتحدة في شان ميانمار، المجلس على تطورات الأزمة في البلد الذي كان يعرف سابقاً باسم بورما.
وقتل 237 شخصاً على الاقل في عنف ديني في ميانمار منذ حزيران (يونيو) 2012، وفر 140 ألف شخص من ديارهم معظمهم من مسلمي الروهينجا في ولاية راخين، إحدى أفقر المناطق في ميانمار والتي يقيم فيها مليون من الروهينجا.
وحذر مسؤولون في الامم المتحدة من ان "العنف يشكل تهديداً خطيراً للاصلاحات الاقتصادية والسياسية المهمة في ميانمار، بينما ينفض البلد الآسيوي عنه حكماً عسكرياً استمر نصف قرن".
وقالت باور: "نواصل دعم الاصلاحات في بورما، لكننا نشعر بقلق شديد من انه من دون تدخل فعال للحكومة، فإن العنف في راخين قد يتدهور وستزهق أرواح، ولن يكون بالإمكان ان يستمر الوجود الانساني الذي تشتد الحاجة اليه".
واضطرت وكالات للاغاثة الي وقف عملياتها في ولاية راخين الشهر الماضي، عندما دمر مئات من البوذيين منازل لعمالها ومكاتب ومخازن وأيضاً قوارب تستخدم لنقل الإمدادات. وعبّر بيتر ويلسون، نائب السفيرالبريطاني لدى الامم المتحدة، بعد جلسة مجلس الامن، عن قلقه حول الطاولة في شأن الوضع في راخين، وايضاً بخصوص المفاوضات في شان الدستور.
وكانت هناك ايضا بعض الاشادة بالخطوات التي اتخذت في عملية السلام". ودعا الى نهاية للعنف في ولاية راخين وعودة عمال الإغاثة.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)