أشار مركز أبحاث بريطاني إلى ان المقاتلين الاجانب في سوريا يتبعون سلطات روحية تتخذ مقارها في الغرب لتلعب دور "المشجع على شبكات التواصل الاجتماعي.

وكشفت دراسة لأنشطة الجهاديين الاجانب على وسائل التواصل الاجتماعي ان الكثيرين منهم ينتمون الى عدد من الدعاة النافذين، لا سيما داعية في الولايات المتحدة وآخر في استراليا، بحسب المركز الدولي لدراسة التشدد في جامعة كينغز كولدج في لندن.

وفي الاشهر الـ12 الاخيرة درس الباحثون صفحات 190 مقاتلا غربيا في سوريا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أكثر من الثلثين على علاقة بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" او جبهة النصرة الموالية للقاعدة.

وكشف البحث عن ان وسائل التواصل الاجتماعي باتت وجها رئيسيا للنزاع بالنسبة الى المقاتلين الذين تابعهم. وتبين ان عددا كبيرا من المقاتلين الاجانب يتلقون معلوماتهم من أشخاص لا يبرزون انتماء واضحا وتتخذ غالبيتهم مقرا في الغرب، واكد المركز العثور على سلطات روحية جديدة يتطلع اليها المقاتلون الاجانب في سوريا للاستلهام والارشاد.