أشار رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس إلى ان العنف الطائفي يمزق جمهورية أفريقيا الوسطى، لكن الصراع لا يلقى إهتماما أو المساعدات المطلوبة لإنقاذ الأرواح.

وفي تصريح له، قال: "حقا إننا فى مشكلة"، مضيفا: "من الواضح انه ما من سبيل لان نتمكن من مواصلة هذا حتى نهاية العام، في وقت ما سنفلس ببساطة".

وجمهورية أفريقيا الوسطى واحدة من عدة أزمات تحتاج إلى مساعدات مالية من المنظمة الدولية التي تواجه ضغوطا لتوفير الاحتياجات الإنسانية في جنوب السودان والصومال واليمن بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية مثل الإعصار هايان في الفيليبين وقبل كل هذا وذاك سوريا.

وسقطت حكومة أفريقيا الوسطى قبل عام في مواجهة بين متمردي سيليكا المسلمين وميليشيات مسيحية مما أشعل حالة من الفوضى والتطهير العرقي. وفر نحو 200 ألف من البلاد منذ كانون الأول، ومن المتوقع أن ينضم إليهم هذا العام 160 ألفا آخرين.