أشارت نائبة المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الاميركية ماري هارف إلى ان "سوريا سلمت ما بين 65 و70% من أسلحتها الكيماوية حتى الآن"، لافتة إلى ان "سفنا دنماركية ونرويجية ستحمل هذه المواد من ميناء اللاذقية شمال غرب دمشق، لنقلها إلى ميناء إيطالي حيث سيتم تحميلها على متن سفينة جرى تحويلها إلى مدمرة للأسلحة الكيماوية، بغرض تحويلها إلى محلول أقل سمية باستخدام المياه الساخنة".
وفي المؤتمر الصحافي اليومي الذي عقدته في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن، أضافت ان "ذلك المحلول سيتم نقل بعضه إلى معامل في بريطانيا والمانيا بغرض التخلص منه فيما سيتم ارسال البعض الآخر إلى الولايات المتحدة وفنلندا لنفس الغرض".
ولم تذكر هارف توقيتات محددة لمراحل عملية تدمير الأسلحة الكيماوية، ولا مواعيد تسليم باقي السلاح الكيماوي السوري.
وأفادت بأن مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا دانييل روبنستين، سيسافر في وقت لاحق، مع وزير الخارجية جون كيري إلى العاصمة السويسرية جنيف للقاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الاخضر الابراهيمى، لبحث آخر تطورات الأزمة السورية.
وكان النظام السوري تقدم بتقرير للمنظمة، في مطلع شهر آذار الماضى، لإخراج جميع المخزون الكيماوي، بنهاية شهر نيسان الجاري بسبب حدوث تأخير لأسباب مختلفة عن الجدول الزمني، إذ كان من المقرر إخراج جميع المواد الكيميائية بشكل آمن خارج البلاد في 5 شباط الماضي، على أن تتم عملية تدميره بشكل كامل بنهاية شهر حزيران المقبل.