إعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ان "عملية القتل البشعة لرجل كان يسافر مع ابناء عائلته للمشاركة في مأدبة عيد الفصح هي نتيجة التحريض الذي تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية عنه"، مؤكدا في بيان له أن "السلطة الفلسطينية تواصل بث مضامين تحريضية ضد دولة اسرائيل وحقها في الوجود عبر وسائل الاعلام الرسمية التابعة لها، وقد تمت ترجمة هذا التحريض لارتكاب عملية قتل".
واشار إلى ان "السلطة الفلسطينية لم تستنكر حتى الان هذا العمل الاجرامي".
وبدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون ان "اسرائيل لن تتحمل تنفيذ اعتداءات ارهابية ضد مواطنيها وستعمل بحزم ودون هوادة ضد كل من يشارك في التخطيط لارتكاب اعتداءات وتنفيذها ".
ومن جانبه قال رئيس مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة افي روئيه انه "في الوقت الذي تدرس فيه اسرائيل احتمال الافراج عن مزيد من القتلة دون مقابل ترفع التنظيمات الارهابية رأسها وتحاول اعادة اسرائيل الى الفترة التي كان مواطنو الدولة يخشون فيها الخروج من منازلهم".