حثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ الولايات المتحدة على "وقف كافة أشكال الاتصالات الرسمية مع تايوان من أجل تجنب المزيد من الضرر للعلاقات الصينية الأميركية".

وجاء ذلك بعد قيام مديرة وكالة حماية البيئة الأميركية جينا مكارثي بزيارة تايوان، ولقائها مع الرئيس التايواني ما يينغ جيو في أول زيارة لمسؤول أميركي منذ 14 عاما.

وقالت هوا: "إن زيارة مكارثي لتايوان تنتهك المبادئ المحددة سلفا في البيانات الثلاثة المشتركة للصين والولايات المتحدة، وكذلك التزام الولايات المتحدة تجاه الصين فيما يتعلق بموضوع تايوان"، مشيرة إلى أن "الصين أعربت عن معارضتها القوية واستيائها الشديد تجاه تلك الخطوة الأمريكية، وأعربت عن احتجاجها القوي للجانب الأميركي".

وأضافت: "نحث الجانب الأميركي مجددا على الالتزام التام بالمبادئ المذكورة في البيانات المشتركة الثلاثة للصين والولايات المتحدة والتزامها تجاه الصين"، ودعت الولايات المتحدة "للتعامل بحذر وبشكل ملائم مع الموضوعات المتصلة بتايوان من أجل تجنب المزيد من الضرر للعلاقات الثنائية".

من جهة أخرى،  حثت المتحدثة بإسم الخارجية بريطانيا على "وقف التدخل في شؤونها الداخلية بشأن قضايا حقوق الإنسان"، ويأتي ذلك كرد فعل لنشر بريطانيا مؤخرا لتقرير تضمن تعليقات عن النظام السياسي للصين وتشويها لسجل حقوق الإنسان في الصين.