![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
يتسلم رئيس وزراء مدغشقر الجديد كولو روجير مهام منصبه الجديد خلفا لعمر بريزيكي، الذي شغل هذا المنصب لمدة عامين ونصف.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" أنه تم تعيين روجير الأسبوع الماضي في هذا المنصب ومن المقرر أن يبدأ في تشكيل حكومته الجديدة حيث يواجه تحديات كثيرة، مضيفا أن أول تحدي لرئيس الحكومة الجديد هو سياسي لأنه يجب أن يعمل على لم الشمل لأنه لا يوجد لديه حزب ولا قاعدة سياسية، فإنه يعتمد على التحالفات لتعزيز سلطته وضمان إستقرار حكومته.
وأوضح الراديو أن روجير يتمتع بدعم أغلبية مجلس الشعب أي 93 نائبا وهم من اقترحوا إسمه، مشيرا إلى أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يواجهها روجير لا تقل أهمية عن التحدي السياسي حيث يعاني ثلاثة ارباع الشعب من الفقر وأنه يجب إعادة اعمار كل شيء في البلاد.
وأفاد الراديو بأن روجير يجب عليه أن يطبق مفهوم السياسة للرئيس هيري رتجاوناريمامبيانينا، وهو إعادة دولة القانون والأمن وتحقيق العدالة ومكافحة الفساد والمخدرات وعودة الثقة للجهات المانحة والمستثمرين.
وأوضح الراديو أن رئيس الوزراء الجديد يجب أن يشكل حكومة قوية من أجل مواجهة هذه التحديات العديدة، يذكر أن روجر هو أخصائي أشعة طبية يدخل قصر "إيافولوها" وهو مقر إقامة رئيس الحكومة بالعاصمة لينهي قرابة 3 اشهر من الفراغ على مستوى رئاسة حكومة مدغشقر.
وكان روجير قد مارس مهنته كأخصائي أشعة في مدينة جنيف السويسرية حيث حصل على شهادته الجامعية عام 1982، كما يمتلك مركزا للأشعة والتصوير الطبي، وسبق له أن تقدم بأوراقه لخوض الانتخابات الرئاسية التي أجريت في تشرين الثاني عام 2013. ويشار إلى أن مدغشقر تعد واحدة من أفقر دول العالم حيث يعيش 92% من سكانها تحت خط الفقر، كما تعاني البلاد من ضعف البنية التحتية في القطاع الصحي، ويوجد عجز في عدد الأسرة في المستشفيات، حيث يتوفر سريرين لكل 1000 مواطن وذلك وفقا لإحصاءات البنك الدولي حتى عام 2013.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)