عادت الغواصة الآلية "بلوفين-21" إلى قاع المحيط الهندي للبحث عن حطام طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وذلك غداة اختصار مهمتها الأولى بعدما بلغت الحد الأقصى الذي يمكن أن تنزل إليه.
وأرسلت الغواصة غير المأهولة مجهزة بجهاز رادار تحت الماء "سونار" مجدداً إلى القاع من على متن السفينة "اوشن شيلد" التي تدير عمليات البحث عن الطائرة المفقودة منذ الثامن من مارس الماضي في جنوب المحيط الهندي.
وأوضح المركز المشترك لتنسيق الوكالات المكلف بتنظيم أعمال البحث، أن "البيانات التي جمعتها الغواصة في مهمتها الأولى التي لم تستغرق سوى ست ساعات لم تكشف عن شيء".
ووفقاً للبحرية الأميركية، فإن "مسح قاع المحيط في كل منطقة البحث سيستغرق الغواصة من ستة أسابيع إلى شهرين".
ويدرس التحقيق الجنائي احتمالات عدة بينها عملية خطف أو تخريب أو عمل يائس أقدم عليه أحد الركاب أو أفراد الطاقم، لكن أي دليل مادي لم يتوفر بعد لمتابعة أي من هذه الفرضيات.