أكدت وزارة الخارجية الروسية أن "تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في أوكرانيا منحاز ومسيّس ولا يعكس الوضع الحقيقي في أوكرانيا".

 وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن "واضعي التقرير أهملوا حقيقة أن السلطات الحالية في كييف جاءت نتيجة انقلاب عسكري على السلطة الشرعية حين هاجمت جماعات مسلحة في 22 شباط الماضي المباني الحكومية واستولت عليها".

وأوضح لوكاشيفيتش أن "التقرير أسقط بشكل متعمد أنشطة الحكومة الجديدة في كييف وممارستها العنف، ولم يتطرق إلى النزعة العدوانية للجماعات المتطرفة والنازيين الجدد في أوكرانيا".

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المحدة، قد حث في تقريره السلطات الجديدة في أوكرانيا على التصدي للدعوات المشجعة على الكراهية والعنف، طالباً منها إحترام حقوق الأقليات.

كما رفض التقرير صلاحية الإستفتاء الذي تم على أساسه ضم شبه جزيرة القرم الى روسيا في شهر آذار الماضي، مشيراً الى عمليات التزوير التي تخللت الإقتراع.