دانت الحكومة الأردنية دعوات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك .وأشار الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المؤمني في تصريح صحافي، إلى "إن الممارسات الإسرائيلية التي تتم بشكل ممنهج وبدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصد خلق أمر واقع جديد ستؤدي إلى تشجيع العنف والتطرف الديني ولن تخدم إلا أعداء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
كما شدد المومني على "رفض بلاده القاطع لممارسات سلطات الاحتلال التي قامت باقتحام المسجد الأقصى المبارك وإطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية على المصلين في المسجد وإغلاق أبواب المسجد واحتجاز المصلين داخله ما أدى إلى إصابة بعض الحراس".
وفي السياق ذاته، دانت الرئاسة الفلسطينية إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على جموع المصلين والمرابطين في المسجد .
وأشار الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إلى ان العدوان على المسجد الأقصى وعلى المصلين، وفي هذا التوقيت بالذات يأتي في سياق الحملة المسعورة التي يقودها عتاة اليمين والمستوطنين برعاية الحكومة الإسرائيلية وجيشها، وبتواطؤ سافر منها لفرض أمر واقع جديد يرمي إلى تهويد مقدساتنا، خاصة المسجد الأقصى، من خلال تقسيمه زمانيا ومكانيا.