دعا الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، المتمردين الماليين إلى "إتفاق يضمن عودة السلام الدائم والاستقرار في البلاد".
وفي كلمة ألقاها في البرلمان السنغالي، أضاف انه "يعمل كل ما بوسعه من أجل أن يتوصل إلى حل نهائي لأزمة شمال مالي"، لافتا إلى أن "أي حل سيتم التوصل إليه يجب أن يراعي التمسك بالحوزة الترابية للأراضي المالية".
كما شدد على ان "لا بديل عن السلام"، مشيرا إلى أن "مالي تعرف ما يجب أن تقوم به اليوم وغدا"، وأضاف: "لا يمكن أن نرغب في السلام ثم نتوجه بعد ذلك إلى روسيا لطلب الأسلحة"، وذلك في إشارة إلى لقاءات أخيرة تمت في موسكو بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد والسلطات الروسية.
وكانت الخارجية المالية قد استقبلت منتصف شهر آذار الماضي السفير الروسي في مالي اليكسي دوليان للتباحث معه حول فحوى خبر نشرته وسائل إعلام دولية بخصوص لقاء جمع وفدا من الحركة الوطنية الأزوادية بالسلطات الروسية وذلك لاستيضاح موقف روسيا من هذه الخطوة.
كما أشارت الخارجية في بيان أصدرته بالمناسبة، إلى ان "السفير الروسي قال إن ما نُقل في وسائل الإعلام لا يتناسق مع ما جرى أثناء اللقاء بين الحكومة الروسية والأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد بلال آغ شريف".
