نفى الناطق بإسم حركة "حماس" صلاح البدرويل، أن "يكون رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل أو نائبه اسماعيل هنية يحملان الجنسية المصرية"، موضحاً ان "مشعل وهنية ينتميان للمقاومة الفلسطينية وليس لهما أي جنسية مصرية".
وفي تصريح له، إعتبر ان "ما نشرته وسائل إعلام مصرية عن وجود دعوى قضائية لإسقاط الجنسية المصرية عنهما بأنه مجرد إعلانات مدفوعة الثمن من جهات هدفها إشعال الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والمصري وتشويه المقاومة".
وكانت محكمة القضاء الإداري في مصر أحالت إلى هيئة المفوضين في مجلس الدولة، دعوى قضائية تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن القياديين في حماس مشعل و هنية.
وقررت المحكمة إحالة الدعوى التي أقامها المحامي سمير صبري، ويطالب فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن مشعل وهنية إلى هيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأي القانوني في الدعوى.
وكانت تقارير صحافية ذكرت أن الرئيس المعزول محمد مرسي منح، خلال فترة حكمة التي دامت عاماً واحداً، الجنسية المصرية لنحو 16 من قيادات حركة حماس بينهم مشعل وهنية.