أعلنت مفوضية الاتحاد الإفريقي أن "مجلس السلم والأمن بالاتحاد أكد خلال اجتماعه بشأن الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى التزام الاتحاد ببذل قصارى جهده من أجل المساعدة على تحقيق الاستقرار هناك".
وفي بيان لها، أشارت إلى أن "المجلس أعرب عن اقتناعه بأن الحل الدائم للأزمة الراهنة في جمهورية إفريقيا الوسطى يتطلب تنسيق جهود دول المنطقة واستمرار الدعم الدولي للعملية السياسية في المرحلة الانتقالية هناك".
ودعا مجددا مجلس الأمن الدولي والأعضاء الأخرين في المجتمع الدولي إلى "مواصلة دعمهم الكامل للمنطقة"، معربا عن "ارتياحه للإجراءات التي اتخذتها المفوضية لتعبئة قوات جديدة لتحل محل الفرقة التشادية المنسحبة من بعثة المساندة الدولية في جمهورية إفريقيا الوسطى".
وأشار البيان إلى أن "المجلس أكد دعمه لبعثة المساندة الدولية التي يقودها أفارقة، وحث في الوقت نفسه السلطات الانتقالية والزعماء السياسيين والأطراف المعنية على القيام بدورهم من أجل تسهيل استكمال العملية الانتقالية واستعادة النظام الدستوري في بلادهم".
