لجأت شرطة لندن الى تجنيد مجموعة من الراهبات للمشاركة في عمليات تنفذها الشرطة البريطانية للكشف عن شبكات الاتجار بالبشر التي تجبر النساء على العمل في مجال الدعارة في لندن.
وعقد مؤتمر دولي في مدينة الفاتيكان حضره البابا فرانسيس الأول، وجرى خلاله شرح تفاصيل الطريقة الجديدة التي تتبعها شرطة لندن لكسب ثقة النساء اللواتي يكن في الغالب مصابات بحالة من الذعر واقناعهن بتوجيه اتهامات ضد العصابات التي تحضرهن قسرا الى لندن لممارسة الدعارة.
وأشار أحد القائمين على الحملة الجديدة، خلال المؤتمر الذي نظمه "مؤتمر الاساقفة الكاثوليك بلندن وويلز"، إلى ان "الشرطة تجند مجموعة من الراهبات للذهاب معهم في تلك العمليات وتكون الراهبة داخل إحدى سيارات الشرطة أثناء المداهمات".
واعلن في المؤتمر، وفقا لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، ان الشراكة مع الراهبات في لندن، اللواتي تنحدر معظمهن من جنوب افريقيا والهند واسبانيا، أطلقت العام الماضي بوسط لندن وبالتحديد في أحياء ويستمنستر وكينسنجتون وتشيلسي.
ومن المتوقع أن يجري توسيع نطاق هذا المشروع ليشمل جميع أرجاء العاصمة البريطانية لندن، وقد يشكل الامر نموذجا يحتذى به على المستوى الدولي؛ وكان المشاركون في المؤتمر من شرطة لندن، قد اشاروا إلى انه "تم حتى الآن تحديد 250 عاهرة، 40 منهن ادخلتهن عصابات الاتجار بالبشر الى لندن".