وضع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إكليلا من الزهور على النصب التذكاري المركزي لضحايا القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكانت مدينة هيروشيما قد تعرضت للقصف في أول قنبلة نووية يتم إستخدامها في الحروب، وذلك عندما ألقت طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي القنبلة على المدينة في شهر آب عام 1945. وكان التفجير قد أدى إلى مقتل أكثر من 70 ألف شخص من سكان المدينة دفعة واحدة، كما أشارت التقديرات إلى أن العدد إرتفع لاحقا ليصل إلى نحو 280 ألف شخص.
كما يشارك شتاينماير في إجتماع في مدينة هيروشيما مع وزراء خارجية 11 دولة أخرى لنزع ومنع إنتشار السلاح النووي في العالم. ويسعى وزراء هذه الدول الـ12 التي لا تمتلك أسلحة نووية إلى التحضير لمؤتمر كبير ينتظر عقده عام 2015 لمراجعة معاهدة حظر إنتشار السلاح النووي.