أشارت المتحدثة بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية على علم بالتقارير التي تشير إلى إحتمال تنفيذ النظام السوري سلسلة حديثة من الهجمات بإستخدام أسلحة كيميائية ضد مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في ضواحي دمشق، لكننا لا نملك تأكيد المعلومات حول تلك الادعاءات في الوقت الحالي".
وفي حديث صحافي، أشارت إلى "اننا نأخذ تلك التقارير بجدية، ولهذا نعمل بشكل عاجل مع وكالة حظر الأسلحة الكيميائية، ومع منظمة الأمم المتحدة، لإزالة وتدمير الأسلحة الكيماوية السورية".
وكان مصدر أمني اسرائيلي قد أكد في وقت سابق إستخدام نظام الرئيس السوري بشار الاسد الأسلحة الكيميائية غير القاتلة في 27 آذار الماضي في مشارف دمشق.
وصرح المصدر بأنه "قادر على تأكيد مزاعم المتمردين والاطباء في سوريا بأن النظام استخدم مادة كيميائية "تضعف الهدف وهي غير قاتلة" ضد مقاتلي المتمردين في حرستا، الواقعة في محافظة ريف دمشق والتي تقع شرق دمشق على الجهة الشرقية للطريق الرئيس المنطلق من مدينة دمشق باتجاه مدينة حمص".
وتحدثت المعارضة السورية عن مزاعم استخدام نظام الاسد للأسلحة الكيميائية مرة ثانية وفي المنطقة ذاتها بعد أيام من الهجوم الأول، مع أن مصدر أمني صرح بأنه لا يستطيع تأكيد هذا التقرير الاضافي.