نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول إيراني رفض الكشف عن إسمه قوله ان "قرار الولايات المتحدة الأميركية بعدم منح الدبلوماسي الإيراني حامد أبو طالبي تأشيرة دخول لتولي منصب مندوب إيران لدى الامم المتحدة لن يؤثر على المحادثات الايرانية النووية مع القوى العالمية".
وأبلغ المسؤول "رويترز" أن الأمر يرجع لوزارة الخارجية الإيرانية "لاتخاذ الإجراءات اللازمة"، مشددا على ان التحرك الأميركي "لن يكون له تأثير على محادثاتنا مع القوى الست الكبرى".
وكانت الولايات المتحدة قد أبلغت الحكومة الإيرانية برفض منح تأشيرة دخول إلى سفير الجمهورية الإسلامية الجديد للأمم المتحدة، حميد أبو طالبي، على خلفية اتهامه بالتورط في الهجوم على مقر السفارة الأميركية في طهران عام 1979.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في تصريحات للصحفيين الجمعة: "لقد أبلغنا الأمم المتحدة وإيران بأننا لم ولن نصدر تأشيرة لأبو طالبي"، الذي عينته طهران سفيراً لها لدى المنظمة الأممية، خلفاً للسفير السابق، محمد خزاعي، الذي انتهت فترة عمله بالمنظمة.
وأثار القرار الأميركي حالة من الغضب في طهران، التي أعلنت رفضها للقرار، فيما دافع وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، عن تعيين أبو طالبي سفيراً للجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة، بوصفه إياه بأنه "أحد دبلوماسيينا الأكثر خبرة وعقلانية."