اتهمت هيومن رايتس ووتش السلطات الكينية باستعمال الصوماليين والكينيين من اتنية الصومال بمثابة "كبش فداء" في حين اعتقل الاف الاشخاص منذ بداية نيسان وطرد المئات الاخرين الى الصومال.
واعتقل ما بين 3 الى 4 الاف شخص في كينيا منذ الرابع من نيسان خصوصا في نيروبي في حي ايستلاي حيث اغلبية السكان من الصوماليين والكينيين من اتنية الصومال واحتجزوا في مراكز شرطة او في ملاعب للتحقق من هوياتهم واستجوابهم، وافرج عن معظمهم بعد ذلك.
وقالت السلطات الكينية ان تلك العملية الامنية هي رد على مخاطر ارهابية بعد سلسلة من الاعتداءات ومحاولات الاعتداء هزت البلاد ونسبت الى حركة الشباب الاسلامية الصومالية.
الى ذلك، اعتبر غيري سيمسون المسؤول الكبير في هيومن رايتس ووتش ان "اساءة معاملة افراد اتنية الصومال واستخدامهم كبش فداء لهجمات مشينة شنها اشخاص لا نعرف هويتهم، لن يحمي الكينيين او الصوماليين او ايا كان من هجمات مقبلة".
الجمهورية