أشارت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة حالات الإغاثة الطارئة، "فاليري آموس"، الى إن حادث تفجير السيارة المفخخة، في أحد شوارع التسوق بمدينة حمص السورية،يذكر المجتمع الدولي مرة أخرى بازدراء طرفي الصراع في سوريا للحياة الإنسانية.

حيث أدى التفجير في حمص الى مقتل 20 شخصًا وإصابة 100 آخرين، من بينهم نساء وأطفال فضلا عن اثنين من المتطوعين في الهلال الأحمر العربي السوري.

وفي بيان لها، أضافت آموس، "أن أعمال العنف الوحشي والهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا، تحدث منذ أكثر من ثلاث سنوات، ولذلك فقد فقدت قدرتها على أحداث الصدمة بنا"، موضحة ان الهجمات التي تستهدف المدنيين هي جرائم حرب وربما ترقى أيضًا إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية".