أشار المرشح السابق للرئاسة المصرية عمرو موسى، في حديث صحافي، إلى ان "مصر تواجه في المرحلة الحالية عدة تحديات تاريخية وخطيرة، أولها الإرهاب الذي ينبغي التعامل معه بحزم في إطار القانون"، لافتا إلى ان "العلاقات العربية بدول الجوار يجب ان تكون علاقات بين الشعوب لا بين الأحزاب الحاكمة، فمثلا العلاقة بين مصر وتركيا لم تكن بين حزب الحرية والعدالة وحزب العدالة والتنمية وعلى الأتراك ان يعوا ذلك".
ورأى ان "مصر اليوم تواجه تحدياً بأن تكون او لا تكون في ضوء المخاطر الامنية وتحديات الإرهاب المستمر"، لافتا إلى أن "مصر لم تكن لتسير على هوى فصيل بعينه والمصريون اختاروا المستقبل".
كما أكد موسى ان "الدستور الذي حظيت به مصر اليوم دستور للمستقبل وهو ضامن لحقوق فئات الشعب المصري كافة، ولم يفرق بين المصريين بسبب العرق او الدين او الفكر او الجنس، والدستور الجديد ضمن حق المرأة وافسح لها المجال للدخول الى جميع المناصب السياسية والإدارية بما في ذلك منصب القاضي".