![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أصدرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة تقريرا أظهر أن الصراع المنتشر في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ ديسمبر 2012 تسبب في تدمير أسباب المعيشة وفقد الأغذية والمحاصيل والمواشي وأصول إنتاجية أساسية في أرجاء البلد الأفريقي، حسبما قال متحدث باسم الأمم المتحدة لصحفيين في مقر المنظمة الأممية يوم الاثنين.
وقال فرحان الحق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي يومي بمقر المنظمة الأممية، نقلا عن تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الغذاء العالمي (دبلو أف بي)، قال إن "الأزمة غير المسبوقة في جمهورية أفريقيا الوسطى تدمر الاقتصاد وقدرة الشعب على ضمان اللوازم الأساسية".
وأضاف المتحدث أن "الفاو ودبليو أف بي قالا إن هذا البلد بحاجة إلى عملية إنسانية مكثفة وطويلة الأمد على مدار الأشهر الـ18 القادمة على الأقل لوقف الخسائر المتزايدة وتمهيد الطريق لإعادة بناء سبل العيش".
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون قد زار جمهورية أفريقيا الوسطى يوم السبت لتركيز انتباه العالم على الأزمة التي تشهد أعمالا وحشية ومعاناة على نطاق واسع، داعيا مواطني البلد الأفريقي إلى الاستفادة من دروس البلد المجاور رواندا ووقف العنف.
وقال بان كي - مون إن "هناك ثقبا في قلب أفريقيا. وكل يوم، أستيقظ مفكرا في محنكم ومشكلاتكم. وفي كل مكان، أدعو القادة إلى تكثيف جهودهم ... يقول البعض إن هذه أزمة منسية ... أنا هنا للمساعدة في التأكيد على أن العالم لا ينسى".
جاءت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة وسط تصاعد القتال في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى بين المسيحيين والمسلمين، في أزمة بدأت في ديسمبر 2012 وأدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وبقاء نحو 2.2 مليون شخص، حوالي نصف عدد سكان جمهورية أفريقيا الوسطى، في حاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما نزح أكثر من 650 ألف شخص داخليا، وفر ما يزيد على 290 ألفا آخرون إلى دول مجاورة سعيا للجوء.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)