Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-05 13:00:00
عدد الزوار: 173
 
الخلاف بين جنوب السودان و الامم المتحدة مستمر بشأن " شحنة السلاح المريبة "

تفاعلت الأزمة بين جنوب السودان وقوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة على خلفية " شحنة أسلحة " ضبطت في مارس الماضى وتشك سلطات الأمن في جوبا انها " الشحنة " كانت في طريقها إلى مناطق تمركز المتمردين في ولايات اعالى النيل، وتدافع بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان عن سلامة موقفها بعد قيام الأمن الجنوب سودانى أسلحة وملابس عسكرية في رمبيك عاصمة ولاية البحيرات في التاسع من شهر مارس الماضى كانت على متن ١١ عربة تابعة للامم المتحدة ومتجهة إلى ولاية الوحدة.

وذكرت بعثة الامم المتحدة أن الشحنة نقلت برا نتيجة خطأ يتعلق بالعلامات وكان ينبغي وصولها إلى قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة التي تم دفعها إلى غانا وأعلنت بعثة الامم المتحدة بعد الحادث في بيان صحفي أن الخطأ نجم عن وضع علامات عن غير قصد على بعض عربات النقل تفيد بان الشحنة " مواد عادية ". ووصف البيان الخطأ بأنه " أمر مؤسف ".

وجاء في البيان " أن سياسة بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان تقضي بالنقل جوا لكافة الأسلحة والذخيرة المخصصة لقوات حفظ السلام إلى مناطق تمركزها في جنوب السودان والا يتم شحنها برا وذلك كإجراء أمني ".

لكن السلطات الجنوب سودانية تصر على أن الشحنة كانت تنقل سرا لمساعدة المتمردين في ولاية الوحدة وفتحت تحقيقا بهذا الصدد منذ ضبط الشحنة الشهر الماضى لا يزال مفتوحا إلى الآن، وبحسب صحيفة سودان تريبيون نقلا عن مسئولين امنيين في جوبا فإن " الشحنة مؤلفة من كل انواع السلاح وتضم ذخيرة اغطية، وكانت في طريقها إلى ولاية الوحدة والمناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين " كما طالب تعبان أو اجيك رئيس وزراء ولاية البحيرات رئيسة بعثة الامم المتحدة هيلدي جونسون بالاستقالة وقال " أن البعثة مكلفة بدعم الحكومة المضيفة بيد انها صارت تساند المتمردين الساعين إلى تغيير نظام الحكم... " واستطرد في تصرحاته للتريبيون " أن الادلة دامغة وان على رئيسة البعثة الاعتراف بمسئوليتها عن الخطأ وكل الادلة لدينا.. عربات النقل موجودة بحوزتنا وبيان الشحنة كتب فيه / مواد بناء /إلا إنها لا تحوي عبوة اسمنت واحدة. ما تحويه هو أسلحة قتالية وليست أسلحة لحفظ السلام.أن العذر الذي تتعلل به الامم المتحدة الآن لا يتماشي مع أي حقيقة على الارض ".

ويقول بول ديل جوم وزير الإعلام والاتصالات اللاسلكية في جنوب السودان " صار من الواضح الآن أن الامم المتحدة مسئولة عن تصعيد الحرب ومعاناة شعب جنوب السودان بالانحياز إلى المتمردين وامدادهم بالالغام الارضية والقاذفات المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدبابات وهو ما يبرهن على أن الأسلحة كانت في طريقها إلى المتمردين في ولاية الوحدة " مضيفا أن جنوب السودان لم توافق على استخدام بعثة الامم المتحدة لأسلحة ثقيلة ".

وفى تطور ذو صلة.. نفى تابان دينج جاي كبير مفاوضي الحركة الشعبية لتحرير السودان قيام رياك ماشار زعيم المتمردين في جنوب السودان والنائب السابق لسيلفا كير رئيس جنوب السودان بتشكيل حكومة انتقالية بقيادته.

و جاء في بيان صحفى صادر عن " الانقلابيون " أنه لم يتم حتى الآن دراسة تشكيل حكومة منفى لاتاحة الفرصة امام محادثات السلام الجارية بوساطة من الهيئة الحكومية للتنمية في شرقي أفريقيا / ايجاد / فرصة للنجاح.

و أضاف البيان " أن الحكومة القادمة ستشكلها كل أحزاب جنوب السودان لكى تشارك في التدابير الانتقالية وان المتمردين يتطلعون إلى الديمقراطية ومشاركة كل الأحزاب السياسية على قدم المساواة في تحديد مستقبل جنوب السودان بحيث يضمن المباديء الأساسية لحقوق الإنسان والعدالة والمساواة والرخاء للجميع ".

البوابة نيوز

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website