أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي إلقاء القبض على 25 أوكرانياً بتهمة التخطيط لشن هجمات إرهابية ضد روسيا أثناء استفتاء ضم شبه جزيرة القرم، الذي أجري الشهر الماضي، ويتهم المحتجزون بأنهم أعضاء في جماعات قومية متشددة وجهتهم أوكرانيا للقيام بتلك الهجمات.

ووصفت كييف الاتهامات بالكاذبة وبأن لا أساس لها من الصحة، وقالت إنها تأتي بعد توجيه مسؤولين في الحكومة الأوكرانية اتهامات لأجهزة الأمن الروسية بتورطها في إرسال عشرات من عملائها خططوا للقيام بأعمال عنف ضد المتظاهرين الأوكرانيين، الذين خرجوا احتجاجاً على الرئيس الأوكراني المعزول، فيكتور يانوكوفيتش.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طرفي الصراع لإيجاد حل سياسي والدخول في حوار بناء من أجل مصلحة الجميع.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن قلق بلاده من تدهور الوضع في أوكرانيا واعتبر أن سحب القوات الروسية من على الحدود الأوكرانية لم يكن إلا رمزياً، مطالباً الاتحاد الأوروبي بالاستعداد لتطبيق المرحلة الثالثة من العقوبات ضد روسيا إذا تفاقمت الأزمة.

يذكر أن وكالة موديز خفضت التصنيف الائتماني مجدداً درجة ديون أوكرانيا من "سي أي أي2" إلى "سي أي أي3" بسبب التصعيد في الأزمة السياسية في البلاد، ما سيؤثر بحسب مراقبين سلباً على الاقتصاد والميزانية في أوكرانيا.

وكانت روسيا أعلنت الخميس للمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام إلغاء حسومات كانت ممنوحة لكييف على أسعار الغاز الروسي بمعدل 80%.

العربية