أفادت السلطات الأميركية، عن اكتشاف نفقين بين الولايات المتحدة والمكسيك لتهريب المخدرات ومرور المهاجرين غير الشرعيين في منطقة كاليفورنيا، فهما بطول 550 و650 متراً، ويعتبران سادس وسابع اكتشاف في منطقة سان دييغو خلال السنوات الأربع الماضية، وكان أحدهما متطوراً جداً ومجهزاً بسكة كهربائية ونظام تهوية.
وقالت المدعية العامة الفيدرالية لورا دوفي، في بيان: "مرة جديدة أحبطنا خطط أحد الكارتلات لإدخال مخدرات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات عبر معابر غير شرعية تكلف ملايين الدولارات لبنائها".
من جهته أكد وليام شيرمان، وهو من الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات أن "هدفنا ليس فقط العثور على هذه الأنفاق قبل أن تصبح عملانية، ولكن أيضاً التأكد من ملاحقة كل الكارتلات التي تقف وراء الاتجار بالمخدرات".
حيث اكتشف النفق الأول وهو بطول 550 متراً، بعد خمسة أشهر من التحقيق، حسب ما أعلنت شرطة الحدود. وهو يصل الساحل الأميركي بمرآب مخصص للألعاب وأجهزة التلفزيون في الجانب المكسيكيأ أما النفق الآخر فهو الأكثر تطوراً بين الاثنين، وجرت التحقيقات بالتعاون بين السلطات الأميركية والمكسيكية، فيما اعتقلت امرأة تبلغ من العمر 73 عاماً وهي المسؤولة المفترضة عن تشغيل النفق.