حذرت "اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان" من "تفشي العنصرية في فرنسا وإنتشارها في كافة طبقات المجتمع"، لافتة إلى ان "مستوى التسامح في البلاد في تراجع مستمر منذ أربع سنوات"، مشيرة إلى أن "العنصرية لم تعد تأتي في شكل إعتداءات جسدية، لكن الألفاظ العنصرية تنتشر بين كافة طبقات المجتمع".

وفي تقرير لها، أوضحت انه "على المدى الطويل تتراجع العنصرية في فرنسا في شكل إعتداءات جسدية ولكنها تتطور اليوم بشكل أكثر خطرا ولم تعد حكرا على المجموعات المتطرفة"، لافتة إلى ان "مستوى التسامح الذي احتسب وفقا لمجموعة أسئلة طرحت على المستطلعين يتراجع للسنة الرابعة على التوالي، وهو ما يعكسه زيادة عدد الفرنسيين الذين يقرون بعنصريتهم بحسب إستطلاع أجراه معهد لصالح اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان لدى عينة تمثيلية شملت 1026 شخصا في 18 من العمر أو أكثر".