ينفي القيادي الحمساوي صلاح البردويل نيّة حماس الخروج من قطر، مضيفاً: "لم تطلب قطر من حماس الخروج، ولم تخبر حماس قطر بذلك".
ويتقاطع كلام مستشار رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية للشؤون الخارجية، باسم نعيم مع البردويل بالقول: "الانتقال من محطة إلى أخرى غير الدوحة مجرّد إشاعات لا أساس لها من الصحة. حماس حركة مقاومة، وغير مرتبطة بمكان معين. المكتب السياسي كان أولاً في الأردن، ثم انتقل إلى سوريا، وأخيراً استقر في الدوحة".
مؤكداً أن "ليس موقع المكتب السياسي أو مكانه ما يحدّد أولويات الحركة، كما أنه لا شيء في الحوارات الجديدة يبيّن تغيراً في الموقف القطري». ويشدّد نعيم على أن «مشعل جاد في نيته زيارة طهران، لكن بعض الظروف الميدانية قد تعيق هذه المسألة. بالتأكيد زيارة مشعل تحمل رمزية ودلالة معينة، لكن انفتاح العلاقة مع إيران أخيراً، وزيارة أعضاء من مكتبها السياسي لها، يؤكّدان عودة المياه إلى مجاريها تدريجاً".