قتل رئيس المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر في منطقة القلمون بريف دمشق مع خمسة مقاتلين آخرين في قصف جوي للطيران السوري على منطقة فليطا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان له ان القصف ترافق مع اشتباكات عنيفة في المنطقة، مضيفاً في بريد الكتروني: "استشهد رئيس المجلس العسكري الثوري في القلمون وقائد لواء سيف الحق الرائد المنشق احمد نواف درة، والمساعد المنشق بلال خريوش القائد العسكري للواء سيف الحق، واربعة مقاتلين اخرين، في قصف بالبراميل المتفجرة واشتباكات يوم امس مع القوات النظامية وحزب الله اللبناني في محيط بلدة فليطة" في منطقة القلمون شمالي دمشق.
ونشرت صفحة "لواء سيف الحق" الذي يرأسه درة على موقع "فايسبوك" صورا له ومساعده، موضحة انهما كانا يعملان على اسعاف الجرحى الذين سقطوا في قصف بالبراميل المتفجرة في فليطا عندما قتلا.
وكان درة وخريوش انشقا عن الجيش السوري في 28 شباط عام 2012، وقد شكلا "لواء سيف الحق" ضمن الوية الجيش السوري الحر وله انتشار لا سيما في منطقة القلمون.
ولفت المرصد الى ان عدد من عناصر الجيش السوري ومسلحين موالين له قتلوا في الاشتباكات.
وفي دير الزور شرقي سوريا سيطر مقاتلو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الليلة الماضية على بلدة البصيرة الاستراتيجية، بحسب ما اعلنه المرصد.
واشار المرصد الى ان البصيرة تضم مرتفعاً يطل على مناطق عدة كما انها قريبة من حقول النفط ومدينة الميادين وبلدة الشحيل احد اهم معاقل جبهة النصرة في ريف دير الزور.
وكانت البلدة شهدت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من عشيرة عربية ومقاتلي جبهة النصرة إثر محاولة النصرة اعتقال مقاتل سابق في تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام رفض تسليم نفسه.
وتبع ذلك إطلاق نار متبادل بين الطرفين وتوسعت الاشتباكات التي ادت الى مقتل سبعة عناصر من "جبهة النصرة"، "بينهم امير في الجبهة. كما اعلن المرصد سيطرة "الدولة الاسلامية" ليل امس على بلدتي عكيدات وابريهة في دير الزور.