أشارت مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى آن باترسون، إلى ان "السلام لن يتحقق في سوريا من خلال نصر عسكري، وإن الحل الوحيد للأزمة السورية هو التوصل إلى تسوية سياسية من خلال التفاوض".

وخلال شهادتها حول السياسة الأميركية تجاه الأزمة السورية أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أضافت ان "الولايات المتحدة الأميركية وروسيا تسعيان لإنجاح مساعي المفاوضات وتنفيذ بيان جنيف الرامي لإقامة حكومة إنتقالية بموافقة كافة الأطراف ومنع إنتشار التطرف خارج الحدود السورية".

كما رأت ان "الأزمة السورية باتت بمثابة مغناطيس جاذب للعناصر المتطرفة الأجنبية، وأن الاستخبارات الأميركية قدرت عدد العناصر المتطرفة فى سوريا بنحو 23 ألفا بينهم سبعة آلاف من الأجانب".