فنزويلا - المجتمع الدولي يتخوّف من تدهور الأوضاع السياسية في فنزويلا، وذلك بعد تسلّم رئيس البرلمان الجديد مهامه، والذي يُعدّ من أشرس المعارضين للرئيس.
إذا يبدو أنّ المواجهة في فنزويلا بين المعارضة اليمينية التي تسيطر على البرلمان للمرة الاولى منذ 1999 وحكومة الرئيس نيكولاس مادورو وريث هوغو تشافيز المصمم على تعقيد مهمة النواب قد بدأت، في بلد يعاني اقتصاده من ضعف.
وبعد مراسم اداء القسم التي شهدت ضجيجا ومغادرة النواب "التشافيين" القاعة، تولى البرلمان رسميا مهامه الثلاثاء واعلن عزمه على تحدي الرئيس. وقال الرئيس الجديد للبرلمان هنري راموس الوب: "اعتبارا من اليوم ستتغير الامور". واكد هذا المعارض الشرس لمادورو في خطابه من جديد نيته ان يقترح خلال "مهلة ستة اشهر" طريقة "دستورية لتغيير الحكومة".
وردا على هذه التصريحات، حذر الرئيس الفنزويلي من انه سيدافع "بيد من حديد" عن الديمقراطية والاستقرار في البلاد، مؤكدا ان المعارضة لن تدفعه الى "التراجع ولا تخيفه".
والمعارضة تنوي أيضاً إجراء تصويت على قانون عفو عن 75 سجينا سياسيا احصتهم وبينهم المعارض الراديكالي ليوبولدو لوبيز (44 عاما). وقد حكم عليه في ايلول/سبتمبر بالسجن نحو 14 عاما بتهمة التحريض على العنف خلال تظاهرات 2014 التي اسفرت عن مقتل 43 شخصا. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|