فرنسا- عام 2015 كان من بداياته عام رعب على الفرنسيين، حيث افتتح العام المنصرم صفحاته الأولى على إعتداء إرهابي طاول مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة.
فرنسا تحيي الأسبوع الجاري وسط إجراءات أمنية مشددة، الذكرى السنوية الأولى لهجوم شنه جهاديون على مقر أسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس والذي كان أحد هجومين داميين في عام واحد شهد أعمال عنف لم يسبق لها مثيل في العاصمة الفرنسية.
وتجرى مراسم بسيطة في ظل إجراءات أمنية مشددة لإحياء ذكرى الهجوم على الصحيفة ومتجر للأطعمة اليهودية في السابع من يناير/كانون الثاني مما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين و17 شخصا. واتضح أن الهجوم كان نذيرا لهجمات انتحارية وعمليات إطلاق نار وقعت في باريس بعده بعشرة أشهر وراح ضحيتها 130 شخصا.
فرنسا تعيش حالة تأهب قصوى وسينتشر الجنود لحماية المباني الرسمية والمواقع الدينية وتأمين إحياء ذكرى الهجوم على شارلي إيبدو. وقال متحدث باسم مدينة باريس إنه سيكشف النقاب الثلاثاء عن لوحات تذكارية في المواقع المختلفة لهجمات يناير/كانون الثاني بما في ذلك المقر السابق للصحيفة في إطار مراسم متواضعة تحضرها أسر الضحايا ومسؤولون في الحكومة.
وفي العاشر من يناير/كانون الثاني ستقام مراسم أكبر في ساحة الجمهورية الواقعة بشرق باريس والتي اجتذبت مسيرات حاشدة بعد الهجمات دفاعا عن حرية التعبير والقيم الديمقراطية وأصبحت نصبا تذكاريا غير رسمي. وأضاف المسؤول في باريس أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيقود المراسم حيث سيتم زرع شجرة بلوط طولها عشرة أمتار. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|